THE GREATEST GUIDE TO المدير التقليدي

The Greatest Guide To المدير التقليدي

The Greatest Guide To المدير التقليدي

Blog Article



تتجلى الفروق بين الإدارة التقليدية والقيادة الاستراتيجية أيضًا في كيفية التعامل مع التحديات والمخاطر. يميل المدير التقليدي إلى تجنب المخاطر والتركيز على الحفاظ على الاستقرار، بينما يسعى القائد الاستراتيجي إلى استغلال الفرص وتحويل التحديات إلى مزايا تنافسية.

لفهم هذه الفروق، يجب النظر في كيفية تعامل كل منهما مع التحفيز، وتأثير ذلك على الأداء الفردي والجماعي.

هذه الصفة تعتبر من أصعب صفات القيادة، فكونك قائدًا يخولك السّيطرة على زمام الأمور مما يعني في بعض الأحيان عدم القدرة على الشّعور أنك مثل بقية الناس. القائد المتواضع هو الذي يركز على حل الأمور العمليّة وتوزيع الأدوار أكثر من الاهتمام بالتقدّم الفردي.

في المقابل، القائد الاستراتيجي يشجع على المشاركة والتعاون. يفضل بناء فرق عمل ديناميكية حيث يتم تشجيع الأفراد على التعبير عن آرائهم والمساهمة في عملية اتخاذ القرار. هذا النهج يعزز من الشعور بالانتماء والمسؤولية بين أعضاء الفريق، مما يؤدي إلى زيادة الإبداع والابتكار.

يوجد عدة فروقات بين نماذج الإدارة التقليدية الحديثة في عدة جوانب:

في عالم الأعمال المتغير باستمرار، تبرز الحاجة إلى فهم الفروق الجوهرية بين الإدارة التقليدية والقيادة الاستراتيجية. يُعتبر المدير التقليدي شخصية محورية في الهياكل التنظيمية التقليدية، حيث يركز على الحفاظ على النظام والامتثال للسياسات والإجراءات المحددة. يتمثل دوره الأساسي في ضمان تنفيذ المهام بكفاءة وفعالية، مع التركيز على تحقيق الأهداف قصيرة المدى.

وصف الكاتب جون دي روكفلر الثالث في كتابه الثورة الأمريكية الثانية فلسفة النزعة المحافظة للمنظمات، القائمة على أن المنظمة عبارة عن نظام له ثقافته الخاصة وتقاليده، ولهذه الفلسفة نظرة خاصة حول المدير والقائد وهي كما يأتي:[٢]

الموسوعة العربية تقنية حلويات شرقية حلويات غربية معلومات عامة

على النقيض من ذلك، يركز القائد الاستراتيجي على الرؤية المستقبلية والابتكار. يسعى هذا النوع من القادة إلى تحفيز الموظفين من خلال تشجيع التفكير الإبداعي والمبادرة الفردية. القائد الاستراتيجي يفضل بيئة عمل ديناميكية حيث يتم تشجيع الموظفين على تقديم أفكار جديدة والمشاركة في اتخاذ القرارات.

يخدم قادة الفرق أو قادة "المجموعات" هدفاً مهماً في مصفوفة الرشاقة. إنهم لا يمارسون الرئاسة على الموظفين في فرقهم، بل يساعدون على تخطيط العمل وتحقيق الانسجام في تنفيذه، ويسعون إلى بناء فريق متماسك. كما أنهم يقدمون الإلهام والتدريب والملاحظات لأفراد الفريق، ويرفعون التقارير إلى قادة القبائل حول التقدم المحرز، ويقدمون معلومات حول تنمية الموظفين وأدائهم إلى قادة الفروع ذات الصلة. انظر إلى قادة المجموعات اضغط هنا على أنهم أفراد مساهمون استطاعوا تنمية مهارات القيادة أو على الأقل يبدون الاهتمام بتعلم هذه المهارات.

إتاحة محتوى هارفارد بزنس ريفيو لمؤسستك سهل وقابل للتنفيذ سريعاً اضغط لمعرفة المزيد

أهم كورس تدريبي في مجال تحسين جودة العمليات، كما يكسب هذا البرنامج المشاركين الخبرات والمهارات اللازمة للنجاح في هذا التخصص

- صياغة العناصر الرئيسية (صياغة المشروع ومكوناته، صياغة الأهداف، صياغة النتائج)

في الختام، يمكن القول إن الفرق بين المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي في عملية اتخاذ القرارات يعكس اختلافًا جوهريًا في الفلسفة والنهج. بينما يركز المدير التقليدي على الحفاظ على الاستقرار والالتزام بالطرق المجربة، يسعى القائد الاستراتيجي إلى الابتكار والتكيف مع التغيرات.

Report this page